إقليمي ودوليالتقارير الإخبارية

تعرف على أهم نقطة في المفاوضات الإسرائيلية السعودية الجارية

كشفت مصادر عبرية، أن الجيش الإسرائيلي دخل على خط التفاوض مع السعودية وخصوصًا البند الذي يتحدث عن إمكانية إقامة مسارات نووية بالمملكة.

وأكد موقع “والاه” الإسرائيلي، بأن قيادة الجيش الإسرائيلي، باشرت بفحص الآثار المترتّبة على اتفاق التطبيع مع المملكة العربية السعودية، بما في ذلك التأثير الناجم عن الموافقة على عدد من المسارات النووية على الأراضي السعودية، في إشارة إلى مطالبة السعودية ببرنامج نووي مدني على أراضيها.

وذلك بمشاركة شعبة الاستخبارات العسكرية، وقسم إيران والشؤون الإستراتيجية، بالإضافة إلى قسم التخطيط والقوات الجوية وعناصر أخرى في وزارة الأمن، في عملية الفحص المتعلقة بتبعات اتفاق تطبيع محتمل مع السعودية.

وأوضحت المصادر أنه لا يوجد في هذه المرحلة جدول زمني واضح لهذه القضية، خصوصًا بعد الخلافات في الأوساط الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، حول نجاعة أي نظام رقابة على البرنامج النووي السلمي السعودي يحول دون تحوله إلى برنامج عسكري.

وصرح رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، “تساحي هنغبي” قائلًا: إنه “لا يوجد ما يدفع إلى القلق من تداعيات التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية”، مشدداً على وجود تنسيق كامل بين تل أبيب وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في كل ما يتعلق بالظروف الواجب توافرها للتوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية.

من جهته أكد المتحدث باسم البيت الأبيض “جيك سوليفان”، أن ملف المفاوضات يشهد تقدمًا، معتبرًا أن هناك ما يشبه القاعدة الأساسية للاتفاق بين الجانبين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى