“تطورات متعددة في السودان: محادثات دبلوماسية، تجميد عضوية في إيقاد، وتصاعد للتوترات العسكرية داخلية”
شهد الملف السوداني تطورات مهمة خلال الأسبوع الماضي على عدة جبهات، حيث عُقدت محادثات دبلوماسية، وشهدت إجراءات دبلوماسية وعسكرية تعكس التوتر السائد في البلاد.
عقد وزير الخارجية السوداني، علي الصادق، اجتماعات مكثفة مع نظرائه في اجتماع حركة عدم الالتزام الذي أقيم في أوغندا. كما أجريت لقاءات مع وزير الخارجية التشادي، وهي أول لقاء بين المسؤولين السودانيين والتشاديين بعد توتر العلاقات بينهما.
أكد وزير الخارجية السوداني التزام حكومة بلاده بمخرجات إعلان جدة، مشيرًا إلى انفتاحها على جميع المبادرات السياسية التي تهدف إلى إحلال دائم لإطلاق النار وبدء عملية سياسية.
تجميد عضوية في إيقاد:
أعلنت الحكومة السودانية تجميد عضويتها في منظمة إيقاد احتجاجًا على قراراتها الأخيرة بشأن أزمة البلاد. قام رئيس مجلس السيادة بإرسال رسالة رسمية تخطر المنظمة بقرار الحكومة.
التطورات الأمنية:
تصاعد الاشتباكات الداخلية:
زادت حدة المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث استهدفت غارات جوية قوات الدعم السريع في الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور. واستمرت المعارك في مدينة بابنوسة مع استخدام الأسلحة الثقيلة، مما أسفر عن وقوع ضحايا ودمار في المنطقة.
أعلن قيادي في حركة “العدل والمساواة” اعتذار الحركة عن المشاركة في ورشة عمل في القاهرة نظمتها منظمة برو ميدييشين الفرنسية، بسبب دعوة تلقتها قوات الدعم السريع للمشاركة.
شكوى ضد الإمارات:
أعلنت الحكومة السودانية نيتها تقديم شكوى إلى المنظمات الإقليمية ومجلس الأمن ضد دولة الإمارات بسبب تورطها في تقديم دعم للصراع المسلح في السودان.