ضمن مشاريعه الرائدة في الشمال السوري، قام فريق “ملهم التطوعي” بافتتاح “مدرسة غزة” للأيتام والأرامل في الشمال السوري، كصرح تعليمي مميز في بنائه والخدمات التي سيقدمها لقرابة 700 طالب.
وكان الفريق قد أعلن افتتاحه للمدرسة في مدينة إعزاز شمالي حل، بهدف الوصول لألفي طالب ضمن قرية الأيتام، وتضم المدرسة ٢٥ صفًا مدرسيًا، بالإضافة لمخبر حاسوب ومخبر معلوماتية وصالة أنشطة ومكتبة وغرفة.
وأوضح الفريق أن المدرسة حملت اسم “غزَّة”، من باب التضامن مع أهالي وأطفال قطاع غزة الذين يتعرضون لأبشع صور العدوان الهمجي من قبل الاحتلال الإسرائيلي في هذه الفترة.
فيما حملت كل قاعة من القاعات الصفّية في المدرسة، اسم شهيد أو رمزً من الرموز الفلسطينية والسورية، بهدف لفت اهتمام الأطفال إلى المكانة التي تحتلها فلسطين عند السوريين، وارتباط قضيتها بقضيتهم السورية، منهم “محمد الدرة، شيرين أبو عاقلة وغيرهم.
وعلق مسؤول المشروع بالقول: “لأن أطفالنا يستحقون أفضل الإمكانيات؛ فإن مدرسة غزّة في الشمال السوري المحرر تنافس المدارس العالمية، من حيث التصميم، والمختبرات المزود بأفضل الأجهزة وغرف خاصة بالحواسيب، وملعب رياضي ومكتبة تزرع حبّ البحث والقراءة لدى طلابها، بالإضافة إلى برامج تدعمهم وتبني منهم أشخاص عالميين، متطلعين على مهارات عديدة ومجالات تكنولوجية متطورة كالبرمجة وانشاء الروبوتات وغيره”.
وكان “فريق ملهم التطوعي” قد بدأ نشاطاته في عام 2012، من خلال مجموعة طلاب جامعين وبموارد بسيطة متاحة وطاقات إنسانية مخلصة، فيما ينشط في مخيمات الشمال السوري ومخيمات لبنان.
