إقليمي ودوليالتقارير الإخبارية

تصريحات أمريكية جديدة تدعو طرفي الصراع في السودان إلى إعلان هدنة إنسانية

دعا نائب مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفير “روبرت وود”، الأطراف المتنازعة في السودان إلى التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة إنسانية محلية في مدينة الفاشر والمناطق المجاورة، بما في ذلك مخيم زمزم للنازحين.
تأتي هذه الدعوة في وقت حساس حيث يعاني المدنيون من تداعيات النزاع المستمر.

وأكد السفير “وود”، على أهمية السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، بالإضافة إلى ضرورة إتاحة الفرصة للمدنيين الأبرياء للخروج من تلك المناطق، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني يتطلب استجابة عاجلة من جميع الأطراف المعنية.

كما شدد السفير على ضرورة أن يتضافر مجلس الأمن والمجتمع الدولي للانضمام إلى هذا النداء، مشيراً إلى أن الشعب السوداني يستحق الأمان والكرامة والعدالة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تعكس التزام الولايات المتحدة الأمريكية بدعم الجهود الإنسانية في السودان.

وخلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن يوم الأربعاء حول السودان، دعا السفير الأميركي الأعضاء في المجلس إلى الاستمرار في الضغط على أطراف النزاع في السودان لإنهاء العنف وحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الضرورية، وضمان محاسبة المتورطين في الفظائع وغيرها من الانتهاكات التي حدثت في السودان.

وأعاد الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، التأكيد على أن الولايات المتحدة “لن تتخلى عن التزامها تجاه شعب السودان الذي يستحق الحرية والسلام والعدالة”.

كما أكد السفير الأمريكي على أهمية إنهاء دائرة العنف غير المبرر في السودان، مجددًا دعوة الرئيس بايدن إلى القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لوقف النزاع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق، وإعادة الانخراط في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب.

وأكد المسؤول الأمريكي على ضرورة أن توقف قوات الدعم السريع هجماتها فوراً، وأن تتوقف القوات المسلحة السودانية عن القصف العشوائي، والذي يشمل استهداف المدارس والأسواق والمستشفيات، وتدمير البنية التحتية وتهديد أرواح المدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى