تركيا تضيق الخناق على اللاجئين السوريين… والترحيل القسري مستمر
رحّلت دائرة الهجرة التركية، الإثنين 11 تموز/ يوليو، ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، مجموعة من اللاجئين السوريين إلى الأراضي السورية عبر معبر “باب السلامة” الحدودي في ريف حلب الشمالي، بحسب تسجيل مصور تداولته شبكات محلية.
وقد أظهر التسجيل أن المُرحّلين قسرًا كانوا يملكون اوراقًا قانونية “كيملك”، وبعضهم يملك إذنًا للسفر، وأحدهم طالبٌ في الثانوية عمره 17 عامًا، وقد تم ترحيلهم فجأةً بالإكراه، دون علم عائلاتهم وأهاليهم، ودون الأخذ بعين الاعتبار تفريق شمل العائلة.
ويقول الكثير من السوريين الذين يعيشون في تركيا، إن التشديد وتضييق الخناق على السوريين في تركيا في تصاعد مستمر منذ سنوات، سواء في المجتمع التركي من قبل الناس، أو في الدوائر الحكومية من قبل الموظفين، فهناك عراقيل شديدة من قبل موظفي الحكومة تواجه السوريين أثناء إجراء معاملاتهم، وذلك بهدف إجبارهم على الرحيل.
يذكر أنه ما تزال عمليات الترحيل القسرية للسوريين من قبل السلطات التركية مستمرة، تحرضها دعوات عنصرية من سياسيين أمثال “أوميت أوزداغ”، الذي منعه والي غازي عينتاب من دخول الولاية بسبب عنصريته، واقتراحه وضع متفجرات على الحدود بين سوريا وتركيا.