عاودت تركيا اليوم الإثنين 25 ديسمبر، قصفها لمواقع ميليشيا قسد الإرهابية، بغارات جوية استهدفت مرآب سيارات في منطقة عين العرب بريف حلب شمالي سوريا.
كما نفذت طائرة تركية مسيّرة غارات استهدفت موقعين لميليشيا “قسد” على الأطراف الشرقية لمدينة القامشلي.
ومن جهته، اتهم قائد قوات “قسد” الكردية، “مظلوم عبدي”، تركيا بمتابعة “سياسة تجويع واحتلال ترقى لجرائم حرب” من خلال هجماتها المتكررة على البنى التحتية والخدمية في المنطقة.
وأكد “عبدي” أمس في تغريدة عبر منصة “إكس”، أن تركيا استهدفت البنى التحتية وسبل عيش السكان في شمال وشرق سوريا للمرة الثالثة في غضون سنة.
وذكرت وسائل إعلامية مقربة من ميليشيا “قسد”، أن الطائرات التركية قصفت مرآب سيارات في عين العرب بريف حلب شمالي سوريا، مما أسفر عن إصابة عاملين وأضرار مادية.
وقد نفذت تركيا غارات جوية في سوريا والعراق يوم السبت، ردًا على مقتل 12 جنديًا تركيًا في العراق. أدت هذه الغارات إلى إخراج عدد من محطات النفط والطاقة عن الخدمة في شمال شرقي سوريا.
وأكد مدير محطة حقل “السعيدة” في القامشلي، حسن العلي، أن القصف أدى إلى خروج المحطة عن الخدمة نهائيًا، مع تقدير نسبة الضرر بأكثر من 50%.
حيث يتطلب إصلاح هذا الضرر فترة عمل لا تقل عن شهرين.
