زاد انتشار تجارة وترويج وتعاطي المخدرات بشكل كبير، في عدد من بلدات جنوب دمشق التي تسيطر عليها قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية.
وأفادت مصادر محلية أن مدن (يلدا والسيدة زينب والحسينية)، تعد أكبر المناطق التي تنتشر بها زراعة ونشاط تلك المواد، في حين يشرف على تروجيها موزعين من عناصر وتجار من الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله اللبناني.
وأكدت المصادر إلى أن تجار المخدرات ينتشرون بشكل كبير أمام المدارس في البلدات المذكورة حيث يتم بيع الحبوب المخدرة عبر أشخاص لديهم بسطات لبيع البسكويت أو إكسسوارات أو غيرها ويتم خلالها بيع الحبوب المخدرة للطلاب وبأسعار منخفضة ليتم استقطاب عدد كبير من الناس لشراء المخدرات.
وأشارت إلى ميليشيا الحرس الثوري بالتعاون مع قوات النظام قامت بتجنيد عدد من الطلاب ليعملوا معهم ويقوموا ببيع المخدرات أو السجائر التي تحوي حشيش داخل المدارس، وذلك عبر إعطائهم مرتب شهري لقاء عملهم يصل لـ 3 ملايين ليرة للطالب الواحد.
وأوضحت أن الحبوب التي يتم ترويجها بين طلاب المدارس تكون تحت مسمى “حبوب الطاقة والفيتامينات” -على حد زعمهم- لتعويض أجسادهم من نقص الغذاء والفيتامين نتيجة الأوضاع المعيشية والاقتصادية المتدنية التي تمر على الأهالي والمدنيين.
وفي سياق متصل أعلنت الأردن زيادة الإجراءات الاحترازية على الحدود، بعد سلسلة العمليات الجوية التي نفذتها أثناء ملاحقة تجار ومروجي المخدرات جنوبي سوريا، في حين تتهم نظام الأسد وإيران باستهداف الامن الأردني بغية خلق بلبلة أمنية داخلية في الأردن.