التقارير الإخبارية

تجدد المعارك في السودان خلف حالة نزوح كبيرة…ومدن كبرى تدخل على خط المواجهة

بعد أكثر من أربعة أشهر على اندلاع المعارك في السودان، ذكرت المصادر أن المعارك وصلت مدينتين كبيرتين هما “الفاشر”، عاصمة ولاية شمال دارفور، و”الفولة”، عاصمة ولاية غرب كردفان، حسبما ذكرت بعض وكالات الأنباء الفرنسية الجمعة 18 أغسطس/آب 2023.

 

وأوردت المصادر أن أعمال العنف اندلعت مجدداً في وقت متأخر الخميس 17 أغسطس/آب، في مدينة الفاشربعد توقفها منذ حوالي شهرين بحسب السكان المحليين، حيث ذكر أحدهم أنه سمع دوي “معارك بالأسلحة الثقيلة قادمة من شرق المدينة”.

 

وخلف تجدد الاشتباكات عملية نزوح كبيرة هربًا من عمليات النهب والاغتصاب والقصف والإعدامات خارج نطاق القضاء الجارية في باقي أنحاء دارفور، وفقًا للوكالة.

 

وقال مدير مختبر الأبحاث الإنسانية في جامعة يال الأمريكية، ناتانيال ريموند: “إنه أكبر تجمع لنازحين مدنيين مع لجوء 600 ألف شخص إلى الفاشر”.

 

كما وصلت المعارك أيضًا إلى الفولة على مسافة حوالي 800 كلم غرب الخرطوم، حيث أفاد أحد السكان بأن عناصر “الجيش والاحتياطي المركزي اشتبكوا مع قوات الدعم السريع، وأحرقت خلال المعارك مقار حكومية”، مؤكدًا “سقوط عدد من القتلى من الطرفين لم يتم حصرهم بسبب استمرار القتال”.

 

 

وِاندلعت الحرب بين الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو، في 15 نيسان/أبريل، وتركزت في العاصمة وضواحيها وفي إقليم دارفور في غرب البلاد وبعض المناطق الجنوبية، وأسفرت حتى الآن عن مقتل 3900 شخص على الأقل.

 

ونزوح أكثر من ثلاثة ملايين شخص داخل البلاد، بينما عبر نحو مليون شخص الحدود إلى دول مجاورة بحسب أحدث أرقام منظمة الهجرة الدولية.

 

كما أجبرت الحرب الملايين على مغادرة بلداتهم ومنازلهم، سواء إلى ولايات أخرى بمنأى عن أعمال العنف أو إلى خارج البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى