أفادت مصادر إعلامية تايوانية مقربة من الجيش، اليوم الإثنين 1 آب/ أغسطس، بأن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي ستزور جزيرة تايوان غدا الثلاثاء.
فيما لم تصرح بيلوسي بشيء عن زيارتها لتايوان، حيث أصدرت أمس الأحد بيانًا من مكتبها، ذكرت فيه أن جولتها الآسيوية ستشمل زيارات إلى سنغافورة، وماليزيا، وكوريا الجنوبية، واليابان، ولم يأت البيان على ذكر أي زيارة محتملة لتايوان.
وفي مقابل تأكيد تايوان اليوم لزيارة بيلوسي، جددت وزارة الخارجية الصينية تحذيراتها من عواقب زيارة بيلوسي لتايبيه، في حال قررت إضافة تايوان إلى وجهاتها ضمن الجولة الآسيوية التي تقوم بها.
وقالت الخارجية الصينية: “في حالة قيام رئيسة مجلس النواب الأميركي بزيارة تايوان فإن الجيش الصيني لن يبقى مكتوف الأيدي”.
من جهته، حذر الرئيس الصيني شي جين بينغ من التدخل في تعاملات بكين مع تايوان خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي مع نظيره الأميركي جو بايدن.
يذكر أن نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، والتي تعادل بايدن في السلطة، من حيث كونها تترأس إحدى السلطات الثلاث في الدولة وهي السلطة التشريعية، بينما يترأس بايدن السلطة التنفيذية، ستكون أرفع مسؤول أميركي منتخب يزور تايوان منذ رئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش عام 1997، في حال قامت بيلوسي بالزيارة.
وحاولت إدارة بايدن طمأنة بكين بأنه “لا يوجد سبب للهجوم”، وأنه في حالة حدوث مثل هذه الزيارة فإنها لن تشير إلى أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة.
