أوضح الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين إمكانية انسحاب القوات الروسية من سورية، وذلك بعد أكثر من ثمانية سنوات على تدخلها العسكري لحماية النظام السوري ومنع سقوطه.
ذلك خلال لقائه مع وسائل إعلام روسية اليوم الخميس 14 كانون الأول/ ديسمبر، في المؤتمر الصحافي السنوي، والذي تطرق فيه إلى مختلف الملفات والقضايا المحلية والدولية.
وتحدث بوتين عن انتشار القوات الروسية، قائلًا: إنها “موجودة لضمان مصالح روسيا في هذه المنطقة الحيوية القريبة جدًا منا”.
كما أكد بوتين أن القوات الروسية ستظل في سورية طالما كان ذلك مفيدًا لروسيا، “ووفاءً بالتزامات موسكو الدولية”.
وأضاف: “نحن لا نخطط لسحب هذه الوحدات بعد، لكنني ألفت انتباهكم إلى حقيقة أنني لم أسمي نقاطنا في سورية بشكل مختلف، ولم أسميها قواعد”.
وأردف: “نحن لا نبني هياكل طويلة الأجل هناك، وإذا لزم الأمر، يمكننا سحب جميع أفرادنا العسكريين بسرعة كافية، دون أي خسائر مادية”.
ويشار إلى أن القوات الروسية تدخلت عسكريا في سوريا من عام 2015، مساندة لقوات نظام الأسد في قتله للسوريين فيما أوقعت آلاف الضحايا المدنيين في حملاتها العسكرية.
