بهدف قتال إسـ.ــرائـ.ـيـ.ـل…الحرس الثوري الإيراني يفتتح مراكز للتطوع في سوريا
كشفت صحيفة الشرق الأوسط عن قيام قادة الميليشيات الإيرانية التابعة لـ “الحرس الثوري” الإيراني بفتح مراكز للتطوع في سورية لقتال إسرائيل على الجبهة السورية الجنوبية، من أجل حشد الرأي العام لدعم حركة (حماس) الفلسطينية وعملية “طوفان الأقصى”، مع استمرار الهدوء على الجبهة السورية.
فيما أكدت مصادر داخلية في سوريا أن الجبهة الجنوبية على الحدود مع الجولان المحتل تشهد حالة تأهب واستنفارٍ عسكريٍ لميليشيا الأسد والميليشيات الرديفة التابعة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، تحسبًا لهجوم إسرائيلي داخل الأراضي السورية.
كما صرحت المصادر إن ميليشيات إيران تقوم بحملة عامة عَبْر المراكز الثقافية في محافظة دير الزور شرقي سورية، وتعقد ندوات ولقاءات حول “المقاومة، من أجل فتح باب التبرعات والتطوع لقتال إسرائيل على الجبهة السورية الجنوبية.
مصادر أمنية أخرى نوهت إلى حركة تنقلات مريبة تنفذها الميليشيات الإيرانية وحزب الله في جنوب سورية، من تبديل مواقع وإخلاء مخازن أسلحة ومعدات عسكرية ونقلها إلى مواقع أخرى، لا سيما في ريف دمشق والقنيطرة وخطوط الجبهة الأمامية مع إسرائيل.
وبالمقابل كشفت وسائل إعلام أن الجيش الإسرائيلي أرسل تعزيزات عسكرية تضمّ آليات ثقيلة ومتوسطة وعربات مصفحة، لنشرها قرب خط وقف إطلاق النار مع سورية في الجولان المحتل، كإجراء “وقائي”، تزامنًا قصف لميليشيا حزب الله في جنوب لبنان.
في وقت أفادت صحيفة عبرية بأن “إسرائيل” قد أطلقت تهديدًا بالتدخل ضد نظام بشار الأسد في سوريا، في حال محاولة “حزب الله” اللبناني التدخل في الصراع الجاري في قطاع غزة.
وتستمر التصعيد في قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي في حين أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على غلاف غزة، واستمراره بقص مدن وبلدات القطاع ما أسفر عن استشهاد ما يقارب 700 فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، في ظل دعوات دولية للتهدئة والوساطة.