بهدف التصدي لأي تدخل عسكري محتمل من قبل “إيكواس”…مبادرة مدنية لمساندة قوات المجلس العسكري في النيجر
بعد التهديدات المتزايدة من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، طالب سكان عاصمة النيجر “نيامي”، اليوم الأربعاء 16 آب/ أغسطس، بحملة “تجنيد جماعي” لمتطوعين من أجل مساعدة الجيش في حال استخدمت القوة العسكرية من المجموعة.
وكانت “إيكواس” قد أمرت بتفعيل “القوة احتياطية”، بهدف تصعيد الخيار العسكري لاستعادة النظام في النيجر بعد تجاهل المجلس العسكري للموعد النهائي لإعادة بازوم إلى منصبه وإطلاق سراحه.
وقال المدعو “أمسارو باكو”، أحد مؤسسي مبادرة تجنيد المتطوعين إن المبادرة، التي يقودها سكان محليون في نيامي، تهدف لتجنيد عشرات الآلاف من المتطوعين من جميع أنحاء البلاد للدفاع عن النيجر، والمساعدة في جهود الرعاية الطبية وتوفير خدمات لوجستية تقنية وهندسية في حال احتاج المجلس العسكري إلى المساعدة.
وأضاف: “هذا أمر محتمل، نحتاج لأن نكون مستعدين في حال وقوع ذلك”، مضيفًا أن حملة التجنيد ستبدأ يوم السبت المقبل في نيامي وعدة مدن قد تدخلها القوات الغازية، خصوصًا المدن القريبة من الحدود مع نيجيريا.
وأوضح باكو أنه “بإمكان أي مواطن يزيد عمره على 18 عامًا التسجيل في قائمة ستقدم إلى المجلس العسكري لاستدعاء المتطوعين إذا لزم الأمر”.
وأكد أن المجلس العسكري غير منخرط في هذه العملية، لكنه على علم بالمبادرة.
هذا وتتفاقم التوترات مع بين الانقلابيين ودول الجوار، في ظل عدم ظهور أي بوادر على نزع فتيل الأزمة، رغم إشارة كلا الجانبين إلى أنهما منفتحان على حل سلمي للأزمة.
وكان المجلس العسكري في النيجر أعلن أنه سيحاكم الرئيس “محمد بازوم” بتهمة الخيانة العظمى، ما أثار موجة استنكارات دولية وإقليمية وأممية،