شنت القوات الأوكرانية على القاعدة العسكرية الروسية في شبه جزيرة القرم هجومًا يعد الأكبر من نوعه، ويعكس التصاعد في التوترات بين البلدين.
وتجدر الإشارة إلى أن شبه جزيرة القرم أصبحت جزءًا من روسيا في عام 2014 بعد انضمامها على إثر استفتاء دولي غير معترف به دوليًا.
وقد أسفر هذا الهجوم عن حدوث انفجارات وسقوط قتلى، وذلك وفقًا لتقارير سكان منطقة بيريفالنوي على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن جهته، أكد المتحدث باسم جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية “أندري يوسوف”، وقوع الضربة، مما يعزز مدى تأثير وجدية الهجوم الذي تم شنه على القاعدة العسكرية الروسية.
تبعًا لإعلان روسيا السابق، فقد أعلنت أنها نجحت في إسقاط جميع الطائرات المسيرة الأوكرانية، التي بلغت 42 طائرة، قبل أن تصل إلى أهدافها.
يذكر أن هذا الهجوم يمثل تحولًا كبيرًا في مجرى الحرب في أوكرانيا، إذ يعتبر أكبر هجوم من نوعه يستهدف المناطق التي تخضع لسيطرة روسيا.
وفي السياق ذاته، عبرت الولايات المتحدة عن دعمها للهجمات الأوكرانية على الأهداف العسكرية الروسية في شبه الجزيرة المطلة على البحر الأسود، وذلك لأنها تروج لفكرة أن تلك المناطق يجب أن تخضع لعمليات نزع السلاح.
في حين أكدت الولايات المتحدة عدم دعمها للهجمات التي تستهدف الأهداف داخل الأراضي الروسية.
