إقليمي ودوليالتقارير الإخبارية

بعد مناشدات وجهتها لسفارتها… السلطات التركية تُعيد عائلة جزائرية كانت رحّلتها إلى الشمال السوري

قامت السلطات التركية بإعادة سيدة جزائرية ضريرة وعائلتها إلى تركيا بعدما رحّلوا إلى الشمال السوري، استجابةً لمناشدة قدمتها المواطنة الجزائرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ونقلت وسائل الإعلام عن مصدر في وزارة الداخلية التركية، أنه تم التواصل مع المواطنة الجزائرية “جزيرة بالي”، وتم إعادتها إلى تركيا مع عائلتها، مع تقديم اعتذار للخطأ الذي وقع.

وأفاد المصدر أن العائلة الآن تتلقى الرعاية الطبية في أحد المستشفيات التركية.

في حين كان نشطاء سوريون قد تداولوا تسجيلاً مصوراً يظهر مواطناً سورياً يشير إلى ترحيله وعائلته إلى الشمال السوري، حيث أشار إلى أن زوجته تحمل الجنسية الجزائرية وهي ضريرة.

وجاءت إعادة المواطنة الجزائرية بعد مناشدتها في التسجيل المصور، حيث وجهت نداءً للسلطات التركية للتراجع عن قرار الترحيل التعسفي، نظرًا لأنها تحمل وأطفالها الجنسية الجزائرية وهي ضمن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، علماً بأن لديها إقامة سياحية سارية المفعول.

وأثناء حديثها، شكت المواطنة الجزائرية من طريقة التعامل من قِبَل السلطات التركية خلال عملية الترحيل، وانتقدت عدم استجابت الطرف التركي للمطالبات بالتحقق من الوثائق والثبوتيات التي تثبت حقها في البقاء على الأراضي التركية.

كما ناشدت السلطات الجزائرية والسفارة الجزائرية في تركيا بالتدخل السريع، وأكدت أنها تواجه وضعًا مزريًا للغاية.

وأكد زوج السيدة أنه يقيم في ولاية إسطنبول منذ عشر سنوات، وأن لديه “بطاقة الحماية المؤقتة” التي تمنحها الولاية نفسها.

حيث بيّن زوجها أنه تم احتجازهم في ولاية الريحانية أثناء زيارتهم لعلاج زوجته، بعد ذلك تم نقلهم إلى منطقة شمال سوريا عبر أحد المعابر في ريف حلب الشمالي.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها السلطات التركية بترحيل لاجئين غير سوريين إلى مناطق شمال سوريا، ففي الشهر الجاري قامت بترحيل شابين مغربيين إلى الشمال السوري، مدعية أنهم من سوريا ولا يملكون أوراقًا ثبوتية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى