بعد تغريدته المسـ.ـيئة للاجئين السوريين في لبنان.. نشطاء سوريون يطلقون حملة تدعو إلى محـ.ـاكمة الإعلامي “جمـ.ـال ريـ.ـان”
أثارت تغريدة للإعلامي الفلسطيني جمال ريان على منصة “X”، غضب العديد من السوريين والنشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي.
حيث اعتبرت التغريدة إهانة صريحة للشعب السوري واللاجئين السوريين في لبنان. وفي أعقاب ذلك، أطلق ناشطون سوريون حملة واسعة تطالب بمحاسبة جمال ريان قضائيًا على تصريحاته المسيئة.
وقد توجه الناشطون بنداء إلى سمو أمير دولة قطر “تميم بن حمد آل ثاني”، وإلى شبكة الجزيرة، التي يعمل “ريان” فيها، لاتخاذ إجراءات قانونية ضده.
ووصف النشطاء التغريدة بأنها تحريضية ضد ملايين السوريين الذين عانوا من الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات المدعومة من إيران، وعلى رأسها حزب الله.
ودعوا إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد ريان بتهمة نشر خطاب كراهية وتحريض ممنهج ضد الشعب السوري.
ورغم أن “جمال ريان”، حاول تهدئة الوضع بحذف التغريدة بعد تلقيه آلاف الردود الغاضبة، إلا أن ذلك لم يوقف المطالبات بمحاسبته قانونيًا، إذ يصر الناشطون على ضرورة مقاضاته لتصريحاته التي يرونها مسيئة وتحريضية.
وقد برز “جمال ريان” كأحد الشخصيات الإعلامية المدافعة عن محور إيران، وكثيرا ما يطلق مصطلحات مستفزة، ومن هذه المصطلحات وصفه الشامتين بما يحصل لحزب الله الإرهابي بأنهم “المتصهينين العرب”.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد من الشخصيات الإعلامية المثيرة للجدل اتخذت موقفا مماثلا داعما لميليشيات “حزب الله” اللبناني الإرهابي، وطلبت عدم الشماتة والفرح بما يحصل من تصعيد إسرائيلي ضده في لبنان، وبررت ذلك للحفاظ على ما يسمى بـ”وحدة الساحات” ودعم “جبهات الإسناد” في “محور المقاومة” المزعوم.