بعد القصف الإسـ.ـرائيلي على مطاراته…الأسد يتوعد بالرد على الغارات الإسـ.ـرائيلية في الشمال السوري
بعد إعلان ميليشيا الأسد خروج مطاري حلب ودمشق عن الخدمة، جراء قصف متزامن برشقات من الصواريخ تبنته القوات الإسرائيلية، ما أدى إلى تضرر مهابط المطارين وخروجهما عن الخدمة يوم أمس الخميس.
اعتبر مصدر عسكري لدى نظام الأسد أن قصف مطارَيْ حلب ودمشق هو “محاولة يائسة من العدو الإسرائيلي المجرم لتحويل الأنظار عن جرائمه التي يرتكبها في غزة، والخسائر الكبيرة التي يتعرض لها على يد المقاومة الفلسطينية”.
وأضاف: أن هذا الهجوم “هو جزء من النهج المستمر في دعم الجماعات الإرهابية شمال البلاد”، مشيرًا إلى أن النظام السوري سيستمر بملاحقتها وضربها حتى تطهير البلاد منها”.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قصف مطارَيْ دمشق وحلب جاء رداً على إطلاق قذائف هاون من سورية، كما توعد بتدمير المزيد من الأهداف في سورية خلال الأيام المقبلة.
وجاءت هذه الغارات قبيل وصول وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى دمشق، التي كان من المخطط أن يزورها أمس لبحث التطورات في غزة، بعد أن أعلن في وقت سابق أنه سيجري جولة إقليمية انطلاقًا من العراق مرورًا بسورية، ومن ثَم لبنان لإجراء لقاءات تشاورية مع المسؤولين حول الأوضاع في غزة.
والجدير ذكره أن الولايات المتحدة وإسرائيل وجهتا تحذيرات للنظام السوري وإيران من الانخراط في الحرب الدائرة مع حماس، وبالفعل استجاب الطرفان لذلك، ولم يشاركا بشكل مباشر.
