بعد الضربات التركية.. الميليشيات الكردية تعلن استعدادها للحوار مع تركيا
أبدى الرئيس المشترك لمجلس “مسد” الكردي، الذراع السياسي لميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” محمود المسلط، استعداده للحوار مع الجميع في الداخل والخارج، بما في ذلك تركيا من أجل السلام.
وأوضح المسلط وفق ما نقلته وكالة “هاوار”، اليوم الأحد 14 كانون الثاني/ يناير، أنه يمتلك علاقات مع تركيا وغيرها وسيستثمرها في إحلال السلم، مؤكدًا أنه لم يتواصل مع أي مؤسسة في تركيا أو غيرها، لكنه سيطرق جميع الأبواب.
وقال المسلط: “أنا منفتح ولا أؤمن بثقافة الانتقام بل أؤمن بالحوار، لذا سوف نمد أيدنا ونشجع الحوار بين جميع الأطراف، سواء إن كانت تركيا أو الدول الأخرى، لإحلال السلم والأمان”.
وحول العلاقة مع تركيا، قال المسلط: “لن ندخر أي وسيلة لطرق جميع الأبواب من أجل حماية وأمن واستقرار منطقتنا على جميع الأصعدة.. لدينا علاقات ويجب أن نستثمرها من أجل حماية هذا البلد، لا يمكن التنمية ولا يمكن التطوير ولا يمكن ذلك إلا إذا كان هناك استقرار”.
وزعم بوجود “معارضة مرتهنة لتركيا وقرارها ليس بيدها”، لكنه أشار إلى أن “مسد” ستحاول إيجاد تفاهمات على كافة الأصعدة من خلال العلاقات مع الدول العربية الصديقة والشقيقة. حسب قوله.
وشدد المسلط على ضرورة وجود دور عربي في سورية، لافتاً إلى أن “مسد” سيطرق أبواب الدول العربية، وسيفعل علاقاته الإقليمية والدولية لإيقاف الحرب وحل الأزمة السورية،
وتابع: “إن التصعيد الأمني والعسكري في منطقتنا، وهذه الضربات المتكررة من الجيران لا تخدم مصلحتنا ولا تخدم مصلحتهم”.
وكانت ميليشيات سوريا الديمقراطية “مسد”، قد انتخبت كل من “محمود المسلط” و”ليلى قره مان” كرئيسين مشتركين لمجلس سوريا الديمقراطية خلفاً لرياض درار وأمينة عمر، في 12 من كانون الأول 2023 الماضي، خلال مؤتمر سنوي بمدينة الرقة شمالي سوريا.