بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حمـ.ـاس” في طهران… حكومة الأسد تتضامن مع إيران
أعربت حكومة نظام الأسد، اليوم الأربعاء 31 تموز/ يوليو، عن وقوفها إلى جانب إيران، وتضامنها معها، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية إسماعيل هنية، في طهران.
حيث صرحت وزارة الخارجية بحكومة نظام الأسد في بيان: “ارتكب الكيان الصهيوني فجر اليوم جريمة جديدة عندما قام بعدوان إرهابي في العاصمة الإيرانية أدت إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية إسماعيل هنية”.
وكما قد تابعت: “سوريا تدين هذا العدوان الصهيوني السافر وهذا الانتهاك الخطير لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يمثل انتهاكاً للقانون الدولي”.
وكما حذر البيان من أن “استمرار استهتار الكيان الإسرائيلي بالقوانين الدولية، وعدم انصياعه لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، ودعوات معظم دول العالم لوقف مجازره، قد يقود إلى اشتعال المنطقة برمتها”.
ولفت البيان إلى أن “هذا العمل الدنيء جاء بعد سلسلة اعتداءات إسرائيلية آثمة على مواقع عديدة في المنطقة، بما في ذلك الجولان السوري المحتل ولبنان، والعراق، إلى جانب استمرار الكيان بارتكاب مذابح الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية”.