بعد اعتقال شابين… شهدت بلدة زاكية بريف دمشق توترات واشتباكات عنيفة مع قوات نظام الأسد
شهدت بلدة زاكية بريف دمشق توترات واشتباكات مساء الليلة الماضية، بعد قيام قوات نظام الأسد بإطلاق النار على شابين من أبناء البلدة واعتقالهما لأسباب مجهولة.
وأكدت مصادر محلية بأن دورية أمنية كانت تتمركز عند “حاجز الزيتي” الواقع على أطراف زاكية، أطلقت النار على الشابين مازن زردة وأحمد عبد الغني الفهاد ثم اعتقلتهما.
وبعد ذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر الحاجز المذكور ومجهولين، ووفق مصادر محلية فإن إطلاق رصاص كثيف سمع في البلدة، مشيرة إلى الأنباء الأولية تتحدث عن اغتيال قائد مجموعة في “الفرقة الرابعة” يُدعى حسن غدير.
وكما منعت قوات نظام الأسد، صباح اليوم الأحد 20 تشرين الأول/ أكتوبر، الدخول أو الخروج من بلدة زاكية، بما في ذلك الموظفين وطلاب المدارس والجامعات، وسط مخاوف من اقتحام البلدة وتنفيذ حملة اعتقالات فيها.
وسبق أن حشدت قوات نظام الأسد قبل أسابيع على أطراف بلدة زاكية ونصبت حواجز جديدة في محيطها كما قامت بتشديد الإجراءات الأمنية على الراغبين بالدخول والخروج وفرضت أتاوى عليهم.
ومن الجدير بالذكر أن تقارير سابقة أكدت أن الفرقة الرابعة تفتعل المشاكل في البلدة بهدف السيطرة عليها بشكل كامل أو زرع خلايا أمنية فيها، مهمتها تنفيذ عمليات اغتيال وترويج المخدرات.