بعد استهدافها بـ14 غارة جوية اليوم… ما سبب التصعيد الروسي على إدلب؟
شنت الطائرات الحربية الروسية، اليوم الإثنين، عدة غارات جوية استهدفت الأطراف الغربية لمدينة إدلب، وسط تصعيد عسكري يُهدد المدنيين في المنطقة.
وأفاد الدفاع المدني السوري أن الغارات لم تتسبب في وقوع خسائر بشرية بين السكان أو إصابات، واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.
وفي ظل هذه الحملة، يتساءل الكثيرون عن سبب هذا التصعيد، وإجابة على هذا التساؤل، يشير محللون إلى أن التصعيد الروسي على إدلب اليوم، سببه عدم حل تركيا ملف ”هيئة تحرير الشام” بعد قمة طهران، حيث يصرّ الجولاني إظهار دولته في إدلب، وهذا يزيد من ضغط النظام وايران على روسيا.
وأضاف آخرون أن نظام الأسد والاحتلال الروسي لن يتقدما خطوة حتى تفي تركيا بوعودها تجاه “هيئة تحرير الشام”، مشيرين إلى أن هذا مطمئن لفشل مسار توجه تركيا الجديد تجاه النظام لكن خسارتها ستكون كبيرة.
يذكر أن الحملة الجوية اليوم هي الأولى منذ شهر، حيث كانت آخر استهدافات الاحتلال الروسي هي مجزرة “الجديدة” قبل شهر من الآن، واستشهد حينها 7 مدنيين بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة، وأصيب 13 بينهم 8 أطفال.