بعد أسبوع من اعتقاله… السلطات اللبنانية تفرج عن الناشط السوري “مهند الزعبي”
أفرجت السلطات اللبنانية عن الناشط الإعلامي السوري “مهند الزعبي” بعد اعتقاله منذ ستة أيام، أمام السفارة الفرنسية في بيروت.
أفاد موقع “تجمع أحرار حوران“، أن السلطات اللبنانية أفرجت عن الزعبي مراسل التجمع، الإثنين 29 من نيسان.
وكانت قوات الأمن اللبناني قد اعتقلت “الزعبي” في 24 من نيسان، بعد خروجه من القنصلية الفرنسية في بيروت لإجراء مقابلة يتحدد من خلالها سفره إلى فرنسا.
وكانت المطالب مستمرة خلال الأيام الماضية بالإفراج عن الزعبي المنحدر من مدينة طفس في ريف درعا الغربي.
وذكر “تجمع أحرار حوران”، أن مهند الزعبي كانت لديه مقابلة بمبنى القنصلية الفرنسية في بيروت، في 24 من نيسان، ما بين الساعة الثانية والرابعة عصرًا، وبعد انتهاء المقابلة وخلال عودته لمنزله أوقفته دورية لفرع المعلومات واعتقلته.
وبعد وصول خبر اعتقاله والتأكد من وجوده في فرع المعلومات، باشر “تجمع أحرار حوران” بتوكيل المحامية اللبنانية ديالا شحادة، التي زارته واطمأنت على صحته، وقابلت مدير الفرع، العميد خالد حمود، وأخذت وعودًا للإفراج عنه خلال اليومين المقبلين.
يشار إلى أن “الزعبي”، عمل إعلاميًا في محافظة درعا، وكان مراسلًا في شبكة “تجمع أحرار حوران” وهي شبكة أخبار محلية تعمل على تغطية أخبار محافظة درعا منذ أكثر من عشر سنوات، ولديها مراسلون في معظم مناطق المحافظة.
ولجأ الزعبي إلى لبنان عن طريق “التهريب” لأنه مطلوب لقوات النظام، ما جعل وجوده المؤقت فيها عرضة للاعتقال في أي لحظة.
ويتعرض السوريون في لبنان لتضييق مستمر، تفاقم بعد مقتل منسق لدى حزب “القوات اللبنانية” يدعى باسكال سليمان، اتهمت السلطان اللبنانية سوريين بقتله، في 9 من نيسان الحالي.
وبحسب بيان للأمم المتحدة، يقيم في لبنان 785 ألف لاجئ سوري تسميهم السلطات اللبنانية “نازحين”، بينما تقدم السلطات اللبنانية أرقامًا مختلفة، وصل أعلاها إلى مليوني سوري.