نشبت اشتباكات عنيفة بين ميليشيا الدفاع الوطني ومليشيات الفرقة الرابعة في حي الجورة بمدينة دير الزور، بعد قيام أحد عناصر مليشيا الدفاع الوطني بقتل عنصر من مليشيا الفرقة الرابعة يدعى “فراس علوان”.
وأفادت بعض المصادر، أن مليشيا “الدفاع الوطني” فقدت، الاتصال بمجموعة من 7-12 عنصراً في بادية الزملة بريف محافظة الرقة الجنوبي، في حادثة اتُّهم تنظيم “داعش” بالوقوف وراءها.
فيما قُتل 4 عناصر من المليشيات المدعومة من “الحرس الثوري الإيراني” إثر هجوم نفذه مجهولون بالأسلحة الرشاشة، استهدف عربة عسكرية على طريق بلدة محكان في ريف دير الزور الشرقي.
يشار إلى أن حوادث انفجار ألغام بسيارات عسكرية للنظام تكررت كثيرا، حيث قتل عنصرين من قوات النظام إثر انفجار عبوة ناسفة زرعتها خلايا تنظيم “داعش” بسيارة عسكرية في بادية التبني بريف دير الزور الغربي.
وقد عثرت قوات النظام، في 12 فبراير/شباط الجاري، على جثث مجموعة من عناصر قوات “الفرقة 18″، وعددهم 11، بينهم ضابط برتبة ملازم أول، كان قد فُقد الاتصال بهم قبل يومين من العثور على جثثهم على الطريق الواصل بين مدينة تدمر ومدينة السخنة، ضمن بادية حمص الشرقية.
يذكر أن ميليشيات النظام السوري، تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.