في تصريحات نقلتها صحيفة الغارديان، اليوم السبت 9 أيلول/ سبتمبر، حول نضال سكان هاواي الأصليين من أجل السيادة، وسط دعواتٍ من السكان الأصليين إلى استقلال هاواي وعودتها كجزيرة مكتفية ذاتيًا، معتبرين أنها الطريقة الوحيدة للحفاظ عليها من أجل الأبناء والأحفاد.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الحراك اكتسب حدةً وقوةً جديدةً بعد أن أحرقت حرائق الغابات في أغسطس غرب ماوي، ما أدى لتفاقم وضع الولاية وازدياد رغبة سكانها في الاستقلال عن الولايات المتحدة.
التقاري أشارت إلى أن الحرائق دمرت العديد من المنازل وشردت أكثر من 10 آلاف من سكان هاواي، فيما يتجاوز متوسط قيمة السكن في هاواي مليون دولار أمريكي.
وفي تصريح لعضو مجلس مقاطعة ويست ماوي “تمارا بالتين”، قالت فيه: “إن المشرعين في هاواي ليست لديهم قدرة تذكر على التخفيف من أزمة السكن التي ضربت السكان الأصليين بشدة”، أضافت: “إذا انتهى الاحتلال، فستكون هاواي قادرة على حكم نفسها مثل الدول الأخرى”.
ويشير محللون إلى أن انفصال الجزيرة ليس ممكنًا من الناحية القانونية، في حين بدأ آخرون يحذرون من عواقب ذلك على البلاد بأسرها، ولا سيما إذا ما حذت ولايات أخرى حذو تلك الجزيرة.
