“بريطانيا تنقل مئات المهاجرين إلى بارجة مؤقتة قبالة سواحلها
في إطار خطوة مثيرة للجدل، قامت بريطانيا بنقل نحو 500 مهاجر من دول مثل العراق وسوريا وأفغانستان إلى بارجة “بيبي ستوكهولم” الراسية قبالة سواحلها الجنوبية. يأتي ذلك في إطار خطة تهدف إلى تقديم حلاً مؤقتًا وبديلاً عن الإقامة في الفنادق لهؤلاء اللاجئين والمهاجرين، حيث سيبقون في مساكن مؤقتة على متن البارجة بينما يُعالج طلبات اللجوء الخاصة بهم.
وقد أثارت هذه الخطوة ردود فعل متباينة. من جهة، يُعتبرها البعض خطوة إيجابية نحو تخفيف الضغوط على الهياكل الاستقبالية التقليدية وتحقيق توفير تكاليف أقل. من ناحية أخرى، رفضت بعض المجموعات الإنسانية والحقوقية هذا الإجراء، مشيرة إلى أنه يجب مراعاة الجوانب الإنسانية والأمنية في معاملة اللاجئين والمهاجرين.
وفيما يظهر اتحاد فرق الإطفاء بالبلاد قلقه بشأن مخاطر الأمان المحتملة، ووصف الوضع بأنه “مصيدة الموت”، يبدو أن النقاش حول تداعيات هذه الخطوة ما زال مستمرًا. يجب أن تأخذ الحكومة بعين الاعتبار