يعقد اجتماع في الرياض يوم الأربعاء بين اثنين من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية ومسؤولين سعوديين، وذلك في إطار مساعي الولايات المتحدة لدفع قدمًا إلى اتفاقية تطبيع محتملة بين السعودية وإسرائيل. وقد أكد مسؤول أمريكي
يشارك في هذه المحادثات بريت ماكغورك، المسؤول في مجلس الأمن القومي الأمريكي، وباربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية لشؤون المنطقة. وأوضح متحدث باسم مجلس الأمن القومي أن هذا الاجتماع كان مقررًا منذ شهر أغسطس وأنه يأتي في إطار الجهود المستمرة للتعامل مع قضايا المنطقة.
إحدى القضايا الشائكة في هذا السياق هي علاقة إسرائيل مع الفلسطينيين، والتي يجري مناقشتها في هذه اللقاءات. على الرغم من ذلك، لا يُتوقع أن تكون هناك محادثات مباشرة بين المسؤولين الأمريكيين والفلسطينيين في الرياض.
تأتي هذه الاجتماعات بعد يوم واحد من زيارة مسؤولين فلسطينيين للسعودية لمناقشة مطالبهم في حال تقدمت السعودية وإسرائيل في اتفاق واسع النطاق. تأكدت الإدارة الأمريكية من التعامل مع الفلسطينيين خلال الفترة الماضية، وأجرى وزير الخارجية الأمريكي محادثات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وقد أكد الوزير دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين ومعارضتها للعنف في المنطقة. كما تحدث أيضًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبحث المصالح المشتركة ومواجهة التهديدات الإقليمية.
