إقليمي ودوليالأخبار

بتهمة الانضمام لمنظمة إرهابية.. محكمة ألمانيا تقاضي ثلاثة عناصر من “لواء التوحيد”

في سابقة خطيرة،وجهت ‏المحكمة الفيدرالية الألمانية اتهامات لعدد من السوريين بسبب الإنضمام لاحد فضائل الثورة السورية.

 

وأكد ناشطون سوريون أن المحكمة الألمانية وجهت اتهامات،اليوم الخميس 25 كانون الثاني/ يناير، لثلاثة سوريين بتهمة العضوية في “لواء التوحيد” الذي وصفته بـ “منظمة إرهابية أجنبية”.

 

 

وأثارت الحادثة موجة سخط كبيرة لدى نشطاء الثورة السورية، على اعتبارها كارثة جديدة يتم إلحاقها بالثورة السورية.

 

 

وفي تعليق للناشط ‏”أحمد أبازيد” أوضح أن لواء التوحيد لم يصنفه أحد كمنظمة إرهابية، في أي مكان سوى نظام الأسد.

 

رابط التعليق: http://generalbundesanwalt.de/SharedDocs/Pre

 

 

وأضاف: “فتح باب محاكمة المنتسبين إلى الفصائل الثورية، والتي تم استقبال قادتها في دول ومؤسسات الاتحاد الأوروبي نفسه، هو بوابة خطيرة تهدد ملايين اللاجئين حول العالم، واستكمال لمهمة الأسد وتبني رؤيته في تجريم الثورة السورية”.

 

‏وعلق الصحفي “غسان ياسين” بالقول: “‏نبارك للدكاكين الحقوقية نجاح جهودها الكبيرة في تصنيف قوى الثورة العسكرية كمنظمات إرهابية”

رابط التعليق: https://x.com/ghassanyasin/status/1750444318089756713?t=zCguDqgBTETVmNYR1JcpfQ&s=08

 

وتابع: “‏تجريم كل من حمل السلاح في وجه النظام البراميلي حلم يراود الأسد الكيماوي وهاهم جهابذة الحقوقيين يحققون له هذا الحلم بعد أن وصل التصنيف للواء التوحيد”

 

فيما علق الناشط ” براء عبد الرحمن” بالقول: إن “‏لواء التوحيد وغيره من فصائل المقاومة والثورة والجيش الحر الذين انتفضوا لحماية الشعب ضد ميليشيات ايران لم يتم تصنيفهم ولا بدولة بالعالم على انهم كيانات ارهابية”

 

رابط التعليق:

https://x.com/baraa_abdul/status/1750478285002170680?s=46&t=7rydk1nA0ic0W8-AqJZ2_w

 

 

وأوضح أن هذا الفعل قامت به دكاكين حقوقية بالمانيا واوروبا بمساعدة بعض عناصر مخابرات النظام بالقبض على ناشطين ومقاتلين سابقين والقبض عليهم لمحاكمتهم في ألمانيا وهذا مسعى النظام لملاحقة الاف الضباط والمنشقين.

 

ويشار إلى أن “مركز حرية الاعلام والتعبير” الذي يديره مازن درويش يعتبر أهم أدوات النظام بملاحقة الضباط والمنشقين في اوروبا. حشب ناشطين.

 

ويعتبر “لواء التوحيد” وقائده “عبد القادر الصالح” أحد أشهر رموز الجيش السوري الحر، في سورية وفي العالم.

 

والجدير ذكره أن الدول الاوروبية باتت تسعى لتصنيف فصائل الثورة السورية التي انتفضت للدفاع عن أهلها وعرضها، بينما تناست تلك الدول مئات الميليشيات الإيرانية المتطرفة التي لها تمثيلها في أغلب الدول الأوروبية.

‏‌

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى