التقارير الإخباريةمحلي

بالتزامن مع تصعيد نظام الأسد قصفه للشمال السوري.. الجيش الإسـ*ـرائيلي يتوغل مجددًا بريف القنيطرة ويتمركز فيها

توغلت قوات الجيش الإسرائيلي من جديد  قرب بلدة الأصبح في القنيطرة الحدودية مع الجولان السوري المحتل، مساء أمس الإثنين 14 أكتوبر.

حيث أفاد موقع “تجمع أحرار حوران” نقلًا عن مصادره في القنيطرة، أن مجموعة كبيرة من القوات الإسرائيلية، تضم عربات مصفحة وأربع دبابات من طراز “ميركافا”، دخلت الأراضي الزراعية غرب بلدة الأصبح بريف القنيطرة، حيث قامت بتجريف الأراضي والأشجار، ورفعت سواتر ترابية لتتمركز فيها.

وأوضح المصدر أن التوغل امتد حوالي 200 متر داخل الأراضي الزراعية للبلدة، وأن القوات الإسرائيلية استخدمت آليات ثقيلة، بما في ذلك جرافات مصفحة وحفارات، لمواصلة عملية تجريف الأراضي وشق طرق جديدة لتسهيل حركة الجيش الإسرائيلي في المنطقة.

والجدير بالذكر أن هذا التوغل حدث أمام نقاط قوات نظام الأسد المتمركزة قرب المنطقة، دون أن تتخذ تلك القوات أي إجراء يُذكر، وكأن الأمر لا يعنيها أو أن الأراضي تتبع لدولة أخرى.

وكانت قوات من الجيش الإسرائيلي قد توغلت سابقًا، يوم الجمعة الماضي، 11 أكتوبر، بالقرب من بلدة كودنة، وقامت القوات الإسرائيلية بتجريف الأراضي الزراعية وضمها إلى الجانب الإسرائيلي من خلال وضع سياج شائك.

كما أضاف مصدر “تجمع أحرار حوران”، أن الجيش الإسرائيلي قصف أمس الأحراش الزراعية قرب بلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي بالمدفعية، بعد رصد تحركات لمجموعات محلية موالية لإيران في المنطقة.

يأتي هذا التوغل الإسرائيلي، بالتزامن مع تصعيد قوات نظام الأسد هجومه على مناطق شمال غرب سوريا، تاركًا حدوده الجنوبية أمام إسرائيل دون أن يحرك ساكنًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى