باحث سوري يستبعد أن يطرأ تغير على السياسة الإيرانية عقب مقتل الرئيس الإيراني تجاه سوريا
استبعد الباحث رشيد حوراني، اليوم الاثنين 20 آيار/ مايو، أن يطرأ تغير على السياسة الإيرانية تجاه سوريا، في أعقاب مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق لهما بتحطم طائرة مروحية كانت تقلهم شمال غربي إيران.
وصرح حوراني أن “المشروع الإيراني” في المنطقة لا يقوم على شخص يستمر بحياته وينقطع بمماته، مشيراً إلى أن إيران فقدت سابقاً قائد “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” قاسم سليماني، ولم يؤثر مقتله على نفوذ إيران في سوريا.
وكما رجح حوراني أن يكون هناك فترة زمنية لامتصاص صدمة هذا الحدث، وترتيب إيران أوراقها الداخلية، لاستكمال تدخلاتها في سوريا “التي لم تتوقف بالأصل من الحرس الثوري الإيراني، وزيارات القادة العسكريين المتكررة إلى سوريا”.
ولقد أشار الباحث إلى إن إيران ماضية من خلال مؤسساتها بالتدخل في سوريا، سواء عبر المؤسسات الاقتصادية وحماية مصالح إيران الاقتصادية في سوريا، أو عبر نشاطها “الثقافي” من خلال “المراكز التي تعمل على نشر التشيع”.