التقارير الإخباريةمحلي
انقطاع طرق التهريب بين لبنان وسوريا جراء التصعيد يتسبب بفقدان الأدوية في مناطق الأسد
تسبب انقطاع طرق التهريب بين لبنان وسوريا واستمرار التصعيد العسكري بفقدان عدد من أدوية الأمراض المزمنة، وتزايد الطلب على حليب الأطفال، خشية فقدانه من الأسواق، تزامناً مع تفاقم الاحتكار.
وأفادت إعلامية تعمل في دمشق، إن قريبتها المصابة بالسرطان عجزت عن تأمين إبرة من ضمن كورس علاجي لحالتها، بسبب انقطاع الدواء أو احتكاره.
وصرحت صيدلانية أن خوف الأهالي يبدأ من احتياجات الأطفال الصغار، الأمر الذي ساهم في نقص المواد الغذائية الخاصة بالرضّع، كالحليب والسيريلاك، وفق “العربي الجديد”.
وكما قد أشارت الصيدلانية إلى أن المشكلة الأكبر حالياً “تتمثل في نقص أنواع الحليب وبداية ارتفاع أسعار بعض الأنواع المستوردة”.
ولفت صاحب مستودع أدوية في دمشق، إلى أن الخوف المسبق دفع الأهالي إلى سحب كميات كبيرة من الأسواق الطبية، الأمر الذي جعل كل صيدلي يطلب أضعاف احتياجاته.