التقارير الإخباريةمحلي

الولايات المتحدة تكشف عن وجود نحو 27 ألف شخص في مخيمي “الهول و”الروج” في شمال شرقي سوريا

كشفت الولايات المتحدة، اليوم السبت 20 تموز/ يوليو، عن وجود نحو 27 ألف شخص في مخيمي “الهول و”الروج”، اللذين يضمان عوائل مقاتلي تنظيم الدولة “داعش” في شمال شرقي سوريا، وهم ينحدرون من أكثر من 60 دولة.

حيث صرح وزارة الخارجية الأمريكية، أن معظم قاطني المخيمين هم من الأطفال دون سن 12 عامًا، والذين “يستحقون فرصة للحياة خارج الظروف القاسية في المخيمات”.

وتابعت الوزارة أن 22 امرأة وطفلًا ينحدرون من قرغيزستان غادروا المخيمين، في العودة الثانية من نوعها لمواطني هذه الدولة، والسادسة من نوعها لعمليات الإعادة إجمالية منذ شباط 2023.

وكما أشادت الولايات المتحدة بجهود جمهورية قيرغيزستان على عملها بشأن عمليات الإعادة، معتبرة أن هذا الحل هو “الدائم والوحيد” للتحديات الإنسانية والأمنية في شمال شرقي سوريا.

وحسب الوزارة، أعادت قيرغيزستان 454 من مواطنيها منذ مطلع 2023، جميعها تمت بمساعدة الولايات المتحدة، بما في ذلك 121 مواطنًا خلال هذا العام.
وأشارت إلى أنها ستواصل دعم عمليات الإعادة إلى قيرغيزستان، وإعادة تأهيل مواطنيها، وإعادة دمجهم بمجرد عودتهم إلى ديارهم.

وأكدت الخارجية الأمريكية أيضًا، أن “شركاءها الدوليين والمحليين” من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والحكومة الكويتية، دعموا إعادة النازحين من “الهول” و”روج” إلى بلدانهم الأصلية، وتابعت أن الولايات المتحدة لا تزال مستعدة لمساعدة البلدان الأخرى في جهودها الرامية إلى إعادة مواطنيها من سوريا.

وكان مخيم “الهول” الذي تديره “قسد” شرقي الحسكة السورية، يضم مع بداية إنشائه، نحو 50 ألف شخص من السوريين والعراقيين غالبيتهم من النساء والأطفال، وأكثر من 10 آلاف أجنبي من حوالي 60 دولة أخرى.

وأخذ مخيم “الهول”، شرقي الحسكة، شكله الحالي، بعد تدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة” خلال شن “قسد” هجومًا ضد معاقله الأخيرة، وتمكنها من السيطرة عليها معلنة عن إنهاء التنظيم في 23 من آذار 2019.

ومن الجدير بالذكر أن ميليشيات “قسد” تدير أيضًا سجون تحوي عناصر ومقاتلين من تنظيم “الدولة الإسلامية” جزء منهم أجانب، حاولت سابقًا حث دولهم على استراجهم، لكنها لم تتمكن من تحقيق أي تقدم في هذا الملف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى