الميليشيات الإيرانية تستهدف بهجوم مسلح مجموعة من الرعاة ما يسفر عن قتلى وجرحى شرقي حمص
أفادت بعض المصادر الإعلامية، اليوم السبت 31 آب/ أغسطس، أن هجوماً مسلحاً نفذه مجهولين مجموعة من رعاة الأغنام في بادية حمص وحسب حصيلة رسمية فإن قتيلين و4 جرحى سقطوا نتيجة الهجوم الذي يحمل بصمات الميليشيات الإيرانية المنتشرة في المنطقة.
حيث أعلن رئيس شعبة الجاهزية بمديرية صحة حمص التابعة لنظام الأسد، عن وصول جثث شخصين لم يكشف عن هويتهما و4 جرحى إلى مستشفى تدمر الوطني بريف محافظة حمص الشرقي.
وذكرت مصادر موالية أن الهجوم وقع في منطقة الدوة في بادية المحافظة الشرقية، وقام خلاله عدد من المسلحين بسرقة بعض الأغنام، وقالت شبكات محلية إن القتلى هم عناصر يتبعون لنظام الأسد أما الجرحى هم مدنيين.
وأكد موقع “البادية 24” إن هجوم مماثل وقع قبل أيام دون تأكيد أو كشف هوية الضحايا من قبل نشطاء المنطقة، وبتاريخ 29 آب الحالي هاجم مسلحين مجهولين رعاة أغنام ببادية معدان بمحافظة الرقة ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
وكانت كشفت مصادر محلية عن سقوط قتلى وجرحى من رعاة الأغنام في منطقة جب الجراح بريف حمص الشرقي جراء هجوم نفذه مسلحون مجهولون يعتقد أنهم يتبعون لداعش أو مليشيات إيرانية التي تنتشر على المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد، أن 6 جثث تعود لضحايا الهجوم وصلت إلى مستشفى الباسل في حي الزهراء بحمص، بحصيلة غير نهائية مع وجود إصابات خطيرة، وزعمت أن قوات الأسد تقوم بتمشيط المنطقة بعد الهجوم.
وخلال الأشهر الماضية قتل وجرح العشرات نتيجة انفجارات وهجمات تزايدت حدتها ضمن سلسلة حوادث في البادية السورية نتيجة انفجار ألغام أو هجمات مسلحين، والتي تودي بحياة عشرات الأشخاص وتصيب المئات كل عام.
ومن الجدير بالذكر أنه وفي ظل عدم وجود حصيلة نهائية رسمية وتضارب الأرقام لمثل هذه الحوادث لم يعرف الجهة التي نفذت الهجوم ويعتقد بأنها من تنفيذ ميليشيا إيران، وكان أكد وزير الزراعة الأسبق لدى نظام الأسد “نور الدين منى”، بأن هذه الهجمات من تنفيذ ميليشيات إيران وليس داعش.