الميليشيات الإيرانية تتغلغل بين المدنيين ما يؤدي لحركة نزوح واسعة شرقي دير الزور
شهدت بلدة بقرص في ريف دير الزور الشرقي حركة نزوح لعدد كبير من العائلات، وذلك على خلفية تحركات جديدة للميليشيات الإيرانية في المنطقة وتغلغلها بين المدنيين.
وأفادت شبكة “دير الزور 24” المحلية، اليوم السبت 17 آب/ أغسطس، بأن الميليشيات الإيرانية بدأت بترميم مبنى الوحدة الإرشادية في بلدة بقرص، بهدف تحويله إلى مخزن للأسلحة والمعدات العسكرية.
وتابعت المصادر أن هذا الأمر دفع العديد من العائلات في محيط المبنى إلى ترك منازلهم والتوجه إلى مناطق أخرى، خوفاً من استهداف محتمل بسبب تغلغل الميليشيات الإيرانية بين المدنيين.
حيث إن مواقع الميليشيات الإيرانية تتعرض بين الحين والآخر لقصف من التحالف الدولي وإسرائيل، ما يدفع الميليشيات إلى تغيير مواقع تمركزها أو رفع علم نظام الأسد للتمويه.
ومؤخراً تخشى الميليشيات الإيرانية من تعرضها لقصف من قبل قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، حيث يشهد الوضع في المنطقة تصعيداً كبيراً على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لـ”حركة حماس”، إسماعيل هنية، على يد إسرائيل، وتوعد طهران بالرد على إسرائيل وحلفائها، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
ومن الجدير بالذكر أنه وخلال الأيام القليلة الماضية، تعرضت عدة مواقع إيرانية في دير الزور لاستهدافات متعددة، حيث أكدت تقارير أن التحالف الدولي يقف وراءها، رداً على استهداف قواعده في العراق وشمال شرقي سوريا.