المنتج والمصدر الأول للكبتاغون بدأ التصدير إلى بنغلادش
صرحت وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد عبر منشور على حسابها في فيسبوك، أن فرع مكافحة المخدرات باللاذقية تمكن من ضبط 98,81 كيلوغراماً من أقراص الكبتاغون المخدر “نحو 530 ألف حبة”، كانت معدة للتهريب إلى بنغلادش.
وتابعت أن الحبوب كانت مخبأة بطريقة سرية داخل “حفّارة باكر” محمولة على متن مركبة شحن من نوع “كيا”، مشيرة على أن الفرع احتجز المركبة وألقى القبض على ناقل المواد، بدون أن توضح آلية ووسيلة نقل تلك المواد وتهريبها إلى الدولة المذكورة.
ومن الجدير بالذكر أن وزارة داخلية الأسد تعلن بين حين وآخر عن إحباطها عمليات تهريب شحنات كبيرة من الكبتاغون، تزعم أنها كانت متجهة إلى دول الجوار والخليج العربي في أغلب الأحيان، إلا أنها المرة الأولى التي تدخل فيها بنغلادش إلى خط التهريب.
وبرزت تلك المزاعم المتكررة، بعد تعرض النظام لانتقادات شديدة من قبل دول الخليج العربي والأردن نتيجة عدم التزامه بمطالبها بوقف تهريب الكبتاغون إلى أراضيها، ولإظهار نفسه بمظهر المتضرر أيضاً، وبأنه يحاول مكافحة تجارة الكبتاغون وملاحقة المتورطين بها.
ويُعد نظام الأسد، مع حليفه “حزب الله” اللبناني، من أبرز منتجي ومصدري المواد المخدرة، وخاصة حبوب الكبتاغون، في المنطقة والعالم.
وتمتد من مناطق سيطرته شبكة تصل إلى لبنان والعراق وتركيا ودول الخليج، وتمر بدول إفريقيا وأوروبا، فضلاً عن مصانع ومعامل تصنيع تنتشر في مختلف مناطق سيطرته في سوريا وسيطرة “حزب الله” في لبنان.