صرح الصحفي المعارض “فاتح ألطايلي”: في زمن مضى، كان “كمال كيليتشدار أوغلو” يبدو وكأنه رمز للتغيير والأمل للعديد من الناس في تركيا، لكنه اليوم يشبه الجيش اليوناني الذي احتل الأناضول قديمًا، يحرق ويهدم كل شيء قبل أن يرحل”.
وأكمل فاتح أن كليجدار رغم تعاطفه الكامل مع “أوميت أوزداغ”، فإنه غدر بشركائه في الطاولة وخان حزبه، مما يشير إلى نهاية سياسية مؤلمة ومريرة له.
وأضاف في سياق حديثه عن ان الأفعال المتهورة لكيليتشدار قد تجاوزت حدود السياسة المعتادة، واتهمه بضعف واضح في القيم والمبادئ التي يدعي أنه يؤمن به.
وأكمل: “لم يعد هناك مجال لتبرير سلوك كيليتشدار أوغلو الذي يبدو وكأنه يهدف إلى التسبب في الفوضى وتفكيك النسيج الاجتماعي، يجب أن يكون القادة أمثاله مثالًا يحتذى به، ولكنه فشل في ذلك بشكل كبير”.
وتابع “من الواضح أن المستقبل السياسي لكيليتشدار أوغلو قد انتهى تمامًا، لقد فقد ثقة الشعب بسبب أفعاله المدمرة واختياراته السيئة، ومن المؤكد أنه لن يبقى في المشهد السياسي بعد الآن، وأن مصيره هو أن يكون تحت الصفر”.
