المحكمة الجنائية الدولية تتلقى بلاغًا رسميًا يدعو إلى التحقيق في انتهاكات ارتكبها مقاتلون أفغان في سوريا
أعلنت منظمة “ميزان للدراسات القانونية وحقوق الإنسان” الحقوقية، أن مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية تلقى بلاغًا رسميًا منها يدعو إلى التحقيق في انتهاكات ارتكبها مقاتلون أفغان في سوريا، والتي قد تُصنّف كـ”جرائم دولية خطيرة”.
وأوضحت منظمة الحقوقية أنها استندت في بلاغها إلى أحكام “نظام روما الأساسي”، مؤكدة استيفاء الشروط اللازمة لفتح تحقيق رسمي.
وقدمت المنظمة شرحًا لتاريخ وجود المقاتلين الأفغان في سوريا وتأسيسهم لـ”لواء فاطميون”، بالإضافة إلى تعاونهم مع “الحرس الثوري” الإيراني و”حزب الله” اللبناني وقوات نظام الأسد.
وأشارت إلى أن هذه الجهات تورطت في “ممارسات وحشية” استهدفت المعارضين والمدنيين، وشملت الاعتقال التعسفي، الإخفاء القسري، التعذيب، والتصفية.
وذكر البلاغ استنادًا إلى تقارير وتحقيقات أممية ودولية، أن الميليشيات الأجنبية الموالية لإيران متورطة في ممارسات ممنهجة وواسعة النطاق، قد تُعتبر جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
وأشار البلاغ إلى أن مصادقة أفغانستان على “نظام روما الأساسي” منذ عام 2003 يمنح المحكمة الجنائية الدولية اختصاصًا للنظر في أفعال مواطنيها.