المجلس الإسلامي: “أي حل يتم فيه تغييب إرادة السوريين وحقهم في اختيار نظامهم السياسي هو حل غير قابل للتطبيق والاستمرار”
أصدر المجلس الإسلامي السوري، اليوم الأحد 30 حزيران/ يونيو، بيان حول حق الشعب السوري في تحديد مستقبل بلده وأكد أن الأسباب التي دعت للثورة ضد نظام الأسد لم تزُل بل تفاقمت وزدادت وأوضح أن هذا النظام المجرم هو من أوصل سوريا اليوم إلى موقع يصنف ضمن أخطر الأماكن للعيش في العالم
وذلك بسبب الاعتقالات والاغتيالات والنهب والتجويع والتهجير وتجارة المخدرات وغياب العدالة والقانون وغيرها من أنواع الإرهاب والجريمة وهي عصابة لا يمكن للشعب السوري القبول ببقائها.
وأفاد المجلس الإسلامي السوري أن أي حل يتم فيه تغييب إرادة السوريين وحقهم في اختيار نظامهم السياسي وتقرير مصيرهم هو حل غير قابل للتطبيق والاستمرار.
وبين المجلس الإسلامي السوري أن دعم إرادة الشعب السوري وحقه المشروع هو الكفيل بتحويل سورية من بلد يُطرد منه أبناؤه ويُهجرون إلى بلدٍ مستقرٍ يحضن أبناءه ويجذب العقول والطاقات.
ونبه المجلس الإسلامي السوري أن الشرعية المطلوبة في سورية هي شرعية نابعة من إرادة الشعب واختياره ورضاه، وليست شرعية ناتجة عن مصالح الدول وتفاهماتها البعيدة عن إرادة الشعب السوري صاحب الحق الأصيل.