إقليمي ودوليالتقارير الإخبارية

المبعوث الأميركي إلى لبنان: الحرب بين إسـ.ـرائيل وحـ.ـزب الله يمكن تجنبها

صرح المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستين، أمس الأربعاء 14 آب/ أغسطس، خلال زيارة لبيروت إنه يعتقد أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله يمكن تجنبها، ورداً على سؤال عما إذا كان بإمكان إسرائيل وحزب الله تجنب الحرب قال هوكستين “آمل ذلك، وأعتقد ذلك”.

حيث جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماع المبعوث الأميركي مع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري وهو من بين أوثق حلفاء حزب الله، وشدّد هوكستين على أنه “لم يبق وقت لإضاعته” للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة، معتبراً أنه سيتيح كذلك التوصل إلى حلّ دبلوماسي في لبنان، عشية جولة محادثات عبر الوسطاء.

وأكد هوكستين: “تحدثتُ مع الرئيس بري حول الاتفاق الإطار المطروح لوقف إطلاق النار في غزة، وقد اتفقنا على أنه لم يبقَ وقت لإضاعته ولا أعذار مقبولة من أي طرف لتأخير إضافي”.

حيث اعتبر أن “الاتفاق سيساعد أيضاً على التوصل إلى حلّ دبلوماسي هنا في لبنان، مما سيمنع اندلاع حرب أوسع نطاقاً”، حيث يتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في اليوم التالي لهجوم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وتابع “ينبغي علينا أن نغتنم هذه النافذة للعمل الدبلوماسي والحلول الدبلوماسية. الوقت المناسب هو الآن”.

وتأتي زيارة هوكستين إلى لبنان في وقت تشهد منطقة الشرق الأوسط توتراً ومخاوف من التصعيد جراء الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، مع تعثر الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار وترقب رد إيران وحزب الله اللبناني على مقتل القيادي في حماس إسماعيل هنية في طهران وقيادي في الحزب في بيروت.

وقد دعت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، مع ترقّب جولة محادثات صعبة دعت الدول الوسيطة (واشنطن والدوحة والقاهرة) إلى عقدها الخميس أملاً في التوصل إلى هدنة.
التقى هوكستين كذلك رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

وكما اعتبر ميقاتي من جهته خلال جلسة لمجلس الوزراء، الأربعاء، أن لبنان “أمام فرص قلقة للدبلوماسية التي تتحرك لمنع الحرب ووقف العدوان الاسرائيلي”، مضيفاً لأن “الجولات الخارجية مع رؤساء وقادة أجانب وأخوة عرب تكثفت نظراً لخطورة الوضع اللبناني والإقليمي وخطورته على أمن المنطقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى