أفادت وسائل إعلام سورية تابعة لنظام الأسد بمقتل شخص وإصابة آخر في قصف إسرائيلي استهدف سيارة على طريق مطار دمشق الدولي، الذي عادة ما يكون هدفا للاستهدافات، في حين نقلت وسائل إعلام تابعة للفصائل العراقية أن القصف طال دورية لكتائب حزب الله العراقي في سوريا.
ونقلت وسائل الإعلام التابعة للفصائل العراقية عن مصدر أمني سوري قوله: إن قصفا إسرائيليا بواسطة صاروخين طال مقرا عسكريا لكتائب حزب الله العراقي وليس سيارة كما أشيع، ما أسفر عن مقتل شخص وجرح آخر بجروح بسيطة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر مقربة من نظام الأسد أن الشخص الذي قُتل “يحمل الجنسية العراقية”، مشيرة إلى أن القصف استهدف سيارة.
وقد شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، منذ بدء عام 2011، طالت أهدافا لقوات النظام السوري وأخرى لمجموعات تقول إنها موالية لإيران، وطال القصف مرارا مطاري دمشق وحلب، وهذا ألحق أضرارا بهما وأخرجهما أحيانا من الخدمة.
وكان آخر الاستهدافات الإسرائيلية في سوريا، غارات استهدفت في الثامن من سبتمبر/أيلول الجاري مواقع في مدينة مصياف بريف حماة، قالت مصادر إن إنزالا جويا لقوات إسرائيلية خاصة رافقها.
يذكر أن مناطق جنوب العاصمة دمشق التي تضم منطقة “السيدة زينب” تشهد انتشارا واسعا للقوات الإيرانية وعناصر حزب الله اللبناني والفصائل العراقية، وقد تعرضت تلك المناطق لعشرات الغارات الإسرائيلية خلال سنوات الحرب في سوريا
