القوات الروسية تجري مناورات بحرية قبالة سواحل مدينة طرطوس
أجرت القوات الروسية، اليوم الأحد 15 أيلول/ سبتمبر، مناورات بحرية قبالة سواحل مدينة طرطوس، بمشاركة ثلاثة أساطيل من البحرية الروسية.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الخميس الماضي، عن إجراء مناورات أطلقت عليها اسم “المحيط – 2024” في البحر المتوسط، ونشرت مقطعاً مصوراً يظهر جزءاً من هذه التدريبات.
وقد شاركت في المناورات عدة قطع بحرية روسية، منها الفرقاطة “الأميرال غريغوروفيتش” والطراد “ميركوري” التابعان لأسطول البحر الأسود، بالإضافة إلى فرقاطة الأدميرال “جورشكوف” من الأسطول الشمالي، والغواصة “أوفا” من أسطول المحيط الهادئ.
وكما تضمنت التدريبات صد “هجوم وهمي” من زوارق وطائرات دون طيار باستخدام المدفعية البحرية. كما شاركت في المناورات طائرات مروحية من طراز “Mi-8amtsh-v” و”Ka-52″، وطائرات حربية من نوع “Su-24M”، لتوفير التغطية الجوية والتصدي للهجمات المفترضة.
وشملت المناورات استخدام أنظمة الحرب الإلكترونية، وشاركت طائرات “إيل-38” ومروحيات “كا-27” في عمليات البحث عن الغواصات وتدميرها باستخدام الأسلحة المتكاملة للسفن.
وكانت أجرت القوات الروسية في سوريا مناورات مشتركة مع قوات نظام الأسد عدة مرات، كان آخرها تدريبات في مدينة طرطوس في شهر حزيران/ يونيو الماضي.
وكانت تحاكي تهديدات الطائرات المسيّرة ذات الأهداف البرية، وهجمات الطائرات من دون طيار البحرية التي تشهد تصعيداً من قبل الأوكرانيين ضد الأهداف الروسية في البحر الأسود.
وكذلك قامت القوات الروسية بتدريبات متكررة لعناصر قوات النظام السوري على المدفعية ومعدات تحديد الأهداف وراجمات الصواريخ، وغيرها من الأسلحة.
ومن الجدير بالذكر أن هذا يأتي في إطار التدخل الروسي العسكري في سوريا في العام 2015، للقتال إلى جانب نظام الأسد، واستهداف المناطق الخارجة عن سيطرته، وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل.