دعا الملك الأردني “عبد الله الثاني”، الدول العربية لمواجهة الزيادة المقلقة، في عمليات توغل مهربي المخدرات والأسلحة المرتبطين بفصائل مسلحة إيرانية تنشط في جنوب سوريا.
جاء ذلك خلال القمة العربية المنعقدة في المنامة، حيث قال العاهل الأردني: “علينا مواجهة الفئات والجماعات المسلحة الخارجة عن القانون وسيادة الدولة، وأعمال هذه العصابات الإجرامية، وخصوصاً تهريب المخدرات والأسلحة.
وأشار الملك إلى أن القوات المسلحة الأردنية تتصدى لعمليات تهريب المخدرات بحزم منذ سنوات بهدف حماية الشباب من هذا الخطر الخارجي”، وفق وكالة “رويترز”.
وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الأردني مقتل مهربين اثنين وتراجع آخرين إلى عمق الأراضي السورية، لدى محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا.
كما أفادت وكالة “بترا” الأردنية عن مصدر عسكري مسؤول في الجيش الأردني، ضبط القوات الأردنية عدداً من الأسلحة، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وتحدثت مصادر أردنية للوكالة، عن أن معظم التدفقات السرية للأسلحة إلى الأردن موجهة للضفة الغربية المحتلة، في حين تكون بعض الأسلحة موجهة بقصد الاستخدام في الأردن.
