إقليمي ودوليالتقارير الإخبارية

السعودية والإمارات تدعوان إلى مزيد من الدعم الأمني من الولايات المتحدة وتبحثان اتفاقًا أمنيًا جديدًا

دعت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، اللتين تعتبران من أقرب الشركاء العسكريين للولايات المتحدة في العالم العربي، إلى مزيد من الدعم الأمني من واشنطن في الآونة الأخيرة. وأشارت الدولتان إلى أنه في عالم متعدد الأقطاب، لا تقتصر خياراتهما على الولايات المتحدة بشكل متزايد.

 

وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن الأمريكيين لا يريدون رؤية السعودية تنقل أسلحتها من أمريكا إلى مكان آخر. وأكد أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على أهمية تعزيز التعاون الأمني مع الولايات المتحدة حتى لا تظهر فرصًا للأطراف الأخرى للتدخل في المنطقة.

 

المطالبة باتفاق أمني رسمي أصبحت أساسية في العلاقات مع الولايات المتحدة، خصوصًا مع تصاعد التهديدات والهجمات في منطقة الشرق الأوسط. وتظهر محادثات التطبيع المحتملة مع إسرائيل أن السعودية والإمارات تسعيان للحصول على تأييد أمني من الولايات المتحدة قبل تحقيق التطبيع.

 

الاتفاقية الأمنية المحتملة تثير تساؤلات حول الاستقلالية الدفاعية لدول الخليج، حيث يتوقع أن تطلب الولايات المتحدة منهم تقليل التعامل مع المنافسين مثل الصين وروسيا. تظهر هذه المطالب توجهًا للسيطرة على الأمن الإقليمي ومنع تعريض الأسلحة الأمريكية للخطر. ومع ذلك، تثير هذه المطالب مخاوف بشأن فقدان الاستقلالية والسيادة في قرارات الدفاع والأمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى