طالبت المملكة العربية السعودية، بخروج القوات الأجنبية من سوريا “لما تشكله من خطر على مستقبل سوريا والمنطقة بأسرها”.
جاء ذلك على لسان نائب وزير الخارجية السعودي “وليد بن عبد الكريم الخريجي”، اليوم الخميس 7 أيلول/ سبتمبر، خلال الدورة الثالثة للحوار السياسي “العربي – الياباني” على مستوى وزراء الخارجية، في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة.
الخريجي أوضح أن “عودة سوريا إلى محيطها العربي سيسهم إيجابًا في جهود حل الأزمة فيها، ويعيد الاستقرار لسوريا والمنطقة “، مؤكدًا طلب المملكة بخروج القوات الأجنبية والميليشيات المسلحة من سوريا لما تمثّله من خطر على مستقبل سوريا والمنطقة بأسرها.
والجدير ذكره أن المملكة تجري محادثات مع النظام السوري لاستئناف تقديم الخدمات القنصلية بين البلدين، وتبع ذلك زيارات متبادلة لوزراء خارجية الجانبين، وتوّجت بعد ذلك بمشاركة الأسد، في القمة العربية بمدينة جدة السعودية، في 19 حزيران الماضي.
تزامنًا مع اندفاع عدد من الدول العربية وعلى رأسها السعودية باتجاه تطبيع علاقتها مع نظام الأسد، والذي توقف لعددٍ من العوامل أهمها أن الولايات المتحدة الأميركية قد دخلت على الخط بقوة، للحد من هذا التحرك “المجاني” على النظام السوري.
