التقارير الإخباريةمحلي

الرئيسة المشاركة لدائرة العلاقات الخارجية في “قسد”: لا توجد أي بوادر للحل مع حكومة نظام الأسد

صرحت الرئيسة المشاركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية “قسد”، إلهام أحمد، أنّه لا يوجد أي بوادر للحل مع حكومة نظام الأسد، لكنها عبرت عن آمالها في الوصول إلى قنوات تواصل تنهي “الأزمة السورية”.

 

وأضافت إلهام أحمد في تصريحات نقلتها وكالة “نورث برس” اليوم الأربعاء 29 أيار/ مايو، أنه بالرغم من عدم وجود بوادر للحل، نأمل أن يكون هناك مبادرات جادة في سبيل فتح قنوات الحوار الحقيقي والمباشر في سبيل إنهاء “الأزمة”.

 

بينما أبدت المسؤولة في الإدارة الذاتية “قسد” أسفها لغياب آفاق الحلول،  مشيرة إلى أن “الإدارة” تحمل أطروحات لتطوير الحوارات الداخلية ومع “القوى السورية الديمقراطية” دون تسميتها.

 

وجاء حديث إلهام أحمد بعد أيام من معلومات نقلتها صحيفة “إندبندنت عربية“، عن أن نظام الأسد يسعى للوصول إلى حل سياسي مع الإدارة الذاتية “قسد” في شمال شرقي سوريا.

 

وكما نقلت الصحيفة، عن مصدر وصفته بـ”المطلع”، أن رأس نظام الأسد، استبعد خلال اجتماع لحزب “البعث” الحل العسكري في التعامل مع الأكراد شمال شرقي سوريا، وأبدى نيته التوصل إلى حل سياسي مع “الإدارة الذاتية” خلال “أشهر قليلة، وليس سنوات”.

 

ونقلت الصحيفة عن الرئيسة المشاركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية “قسد” إلهام أحمد، وجود بعض الرسائل التي تتبادلها “الإدارة” مع النظام السوري، من دون الكشف عن فحواها.

وأعربت أحمد عن أملها “في أن تلقى نتائج إيجابية في المستقبل القريب كون ذلك يخدم مصلحة سوريا وشعبها”.

 

واستبعدت المسؤولة في الإدارة الذاتية “قسد”، عن “أي انفتاح آني”، لكنها تطلعت في الوقت نفسه إلى أن يرى نظام الأسد مشروع الإدارة الذاتية “قسد” كما هو، بوصفه “مشروعًا وطنيًا سوريًا وله أهداف وطنية سوريا”.

 

وكما أشارت إلى استمرار القراءة “غير الواقعية” من قبل دمشق للحالة السورية ولمشروع “الإدارة الذاتية”.

 

وتعتبر “الإدارة الذاتية” المظلة السياسية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” قسد، وتسيطر على مناطق شرق الفرات شمال شرقي سوريا، وتتحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تنتشر في مناطق سيطرة “قسد”، باستثناء مناطق تشكل فيها تحالفًا مع روسيا بأرياف حلب الشمالية والشرقية.

 

ومنذ سنوات يتكرر الحديث عن مفاوضات قائمة بين “الإدارة” والنظام السوري، لكن تفاصيلها لم تظهر للعلن، كما لم تتضح الحالة التي وصلت إليها هذه المحادثات التي تحدثت تسريبات عن تعطلها عام 2023.

 

وفي حزيران 2022، تزامن توتر بين “الإدارة” وتركيا مع حديث عن فشل المفاوضات بين حزب “الاتحاد الديمقراطي” الذي يقود “الإدارة الذاتية” والنظام، بحسب ما نقله موقع “أثر برس” عن مصدر كردي مطلع لم يسمّه.

 

وحمل المصدر حينها روسيا مسؤولية فشل المحادثات، مشيرًا إلى أن “الجانب الروسي لم يقم بدوره كوسيط بين الطرفين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى