الرئيس التركي يعلن دعمه لحركة حمـ.ـاس ويلغي زيارته إلى تل أبيـ.ـب
صرح الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، عن موقف بلاده المساند للقضية الفلسطينية وأعلن دعمه لحركة حماس، مشيرًا إلى أن إسرائيل شنت هجمات عنيفة في أكتوبر وأن الغالبية العظمى من القتلى كانوا من الأطفال.
كما أوضح “أردوغان”، أنه كانت هناك حسن نية تجاه إسرائيل ولكن تلك الحسن نية تأثرت بتصاعد الأحداث وقرر إلغاء زيارته إلى إسرائيل.
وأكد رئيس تركيا، على عدم التسامح مع من قتل الأطفال والنساء، ودعا إلى التحدث بوضوح مع الذين يرتكبون هذه الأعمال.
كما لفت إلى أن حركة حماس ليست منظمة إرهابية بل حركة تحررية تدافع عن أرضها وشعبها،
وأشار “أردوغان”، إلى أن إسرائيل لا يمكن أن تستمر في سلوكها الحالي حتى وإن واصلت الولايات المتحدة والغرب دعمها.
يشار إلى أن علاقة تركيا وإسرائيل هي علاقة معقدة تتأثر بالعديد من العوامل السياسية والاقتصادية والأمنية في المنطقة، على الرغم من أن تركيا كانت أول دولة إسلامية تعترف بإسرائيل في عام 1949، إلا أن العلاقة تغيرت بمرور الوقت وشهدت توترات وتحولات.
كما كانت هناك شراكة استراتيجية في الماضي في مجالات مثل الدبلوماسية والتجارة والتعاون العسكري، لكن العلاقة تأثرت بعدة عوامل، بما في ذلك التطورات الإقليمية والقضايا الفلسطينية.
والجدير بالذكر أن هذه العلاقة تدهورت بشدة بعد حرب غزة 2008-2009 وهجوم إسرائيل على قافلة مساعدات تركية لغزة عام 2010، مما أدى إلى طرد السفراء من البلدين.
وفي عام 2022، شهدت العلاقة بين تركيا وإسرائيل تحولاً إيجابياً، حيث قام رئيس إسرائيل بزيارة رسمية إلى تركيا في مارس، وأعلن البلدين عن استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين.