الرئيس الأوكراني يعلن سيطرة قواته على أكثر من 1250 كلم مربع و92 بلدة في روسيا
أعلن الرئيس الاوكراني “فولوديمير زيلينسكي” ، أن قوات كييف سيطرت على أكثر من 1250 كلم مربعا و92 بلدة في منطقة كورسك الروسية التي تشهد هجوما غير مسبوق منذ السادس من أغسطس.
وقال “زيلينسكي” في خطاب أمام سفراء أوكرانيين في كييف: إن “المقاتلين الأوكرانيين يواصلون عملياتهم الدفاعية في منطقة كورسك. حتى الآن، سيطرت قواتنا على أكثر من 1250 كلم مربعا من أراضي كورسك و92 بلدة”.
وألحق توغل أوكرانيا في منطقة كورسك أضرارا بجسر ثالث، يوم أمس الإثنين، فيما أعلن الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” أن الجيش الأوكراني يحقق أهدافه في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث ينفذ هجوما غير مسبوق منذ نحو أسبوعين.
وقال زيلينسكي تعقيبا على الهجوم المباغت الذي شنته القوات الأوكرانية عبر الحدود في 6 أغسطس “نحقق أهدافنا”، بعدما قال الأحد إن الهجوم يرمي إلى إقامة “منطقة عازلة” بين روسيا وأوكرانيا.
وكانت كييف قد أرسلت قواتها عبر الحدود في السادس من أغسطس، في أكبر هجوم منذ بدء العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في فبراير 2022.
وأعلنت كييف أنّ الهجوم على الأراضي الروسية يهدف إلى إجبار موسكو على التفاوض بناء على شروط “منصفة” في وقت توجه القوات الأوكرانية صعوبات على الجبهة الشرقية.
وبعد فترة وجيزة من إعلان زيلينسكي، أدلى القائد الأعلى للقوات المسلّحة الأوكرانية أوليكسندر سيرسكي بتصريح مماثل.
وقال “نحقّق نتائج جديدة في منطقة كورسك وقمنا بتجديد مخزون التبادل (الأسرى)”.
إلى ذلك ألحقت القوات الأوكرانية ضررا بجسر ثالث بعد ضرب جسرين يستخدمان لإمداد القوات.
وقالت كييف إنها سيطرت على أكثر من 80 تجمعا سكنيا ضمن مساحة تزيد عن 1150 كيلومترا مربعا منذ بدء التوغل المباغت في السادس من أغسطس، في أكبر غزو لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم على منطقة كورسك المتاخمة لشرق أوكرانيا يهدف إلى استقطاع منطقة عازلة واستنزاف آلة الحرب الروسية.
وفي تصريح أشار بوضوح إلى أسر المزيد من الجنود الروس قال: “في الصباح تلقينا دعما إضافيا لقدرات تبادل دولتنا” للأسرى.