حذر رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية طفخر الدين ألتون”، الإثنين 31 تموز/ يوليو، من “حملات خبيثة” تحتوي على معلومات مضللة عن اللاجئين في تركيا، نشرتها وسائل الإعلام مؤخراً.
وقال ألتون إن “الحوادث التي تقع وتضر بالسلم الاجتماعي يتم تصوير مرتكبيها بأنهم أجانب، بالرغم من أنهم ليسوا كذلك”.
وأكد أن بلاده سوف تواصل جهودها بحزم، للقضاء على ظاهرة التضليل الإعلامي، وطالب شركات وسائل التواصل الاجتماعي بأن تكون “أكثر حساسية” في مكافحة هذه المعلومات.
وتزامن تصريح ألتون مع انتشار تسجيل مصور عن مقتل شخصين وإصابة ثالث داخل محل بقالة في منطقة أسنيورت بولاية إسطنبول، في حين نقلت وسائل إعلام أن شباناً أتراك “قتلوا بقالاً سورياً في إسطنبول والعاملين معه”، قبل أن يتبين أن الجريمة ترجع إلى خلاف بين عائلتين تركيتين بسبب دين، ولا علاقة للسوريين إطلاقاً في الحادثة.
والجدير بالذكر أن حوادث المعلومات المضللة عن السوريين تزايدت بكثرة في الآونة الأخيرة، تزامنًا مع حملات العنصرية التي طغت على المجتمع التركي ضد الأجانب واللغة العربية السوريين بحسب ناشطين.
