الحرس الثوري يكلف فاطميون بمهمة الردع والتأهب للتصعيد الجاري في شرق وجنوب سوريا
أوعزت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في دير الزور بمهمة التأهب للتصعيد الجاري شرق وجنوب سوريا لفرعها الأفغاني “فاطميون”، حيث أكدت المصادر إنّ قائد ميليشيا الحرس الثوري في دمشق المدعو “حاج أبو مهدي” كلف فاطميون بدير الزور بمهمة “الردع”.
وأضافت المصادر أنّ قائد ميليشيا فاطميون عبد الباقر علوي بدوره أعطى تعليماته لقادةٍ في الميليشيا ومنهم؛ القيادي “حاج كربلاء” وفي قطاع البادية القيادي “حاج كمال”، وأمر “علوي” برفع الجاهزية على مستوى العامل المقاتلين وتجهيز الخائر والسلاح النوعي المطلوب كالطائرات المسيّرة والسلاح الثقيل.
وتابعت المصادر أنّ مدينة البوكمال شهدت خلال الـ 48 ساعة الماضية تحركاتٍ واضحة خاصةً على جبهتي البوكمال والميادين شرقي محافظة دير الزور، حيث قامت ميليشيا فاطميون بسحب عناصرها من نقاط محور البادية وتجهيز رافعات شبكية لرفع الآليات الثقيلة وإخراج صناديق السلاح.
والتي يعتقد أنها تحوي صواريخ متوسطة المدى وطائراتٍ مسيرة ومن ثمّ توجهت الآليات إلى نقاطٍ محاذية لقرى ريف البوكمال تمهيداً لاستهداف التحالف في حقول العمر وكونيكو والتنك.
وفي سياقٍ متصل وصلت صباح أمس السبت عدة شاحنات إلى مركز “نصر” في شارع بور سعيد بمدينة دير الزور، محملةً بمواد ومعدات طبية، تحت إشراف القسم الطبي في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، إذ إنّ هذه التجهيزات سيتم توزيعها على النقاط الطبية والمشافي الميدانية في مدن دير الزور والميادين والعشارة والبوكمال.
ومن الجدير بالذكر أن جميع التجهيزات على الصعيدين العسكري والطبي إضافةً لتغييرات على مستوى المقاتلين، تأتي تحسباً لأي تصعيدٍ يتلو الرشقات الصاروخية التي أطلقتها ميليشيات إيران مساء أمس باتجاه نقاطٍ إسرائيلية.