الجيش الوطني السوري يطلق حملة أمنية لمكافحة تجار ومروجي المخدرات

أعلن الجيش الوطني السوري، عن حملة أمنية لمكافحة تجار ومروجي المخدرات في المنطقة، وذلك إثر الاشتباكات الأخيرة في قرية “كوكان” بريف عفرين بين الجيش الوطني ومجموعة من تجار المخدرات.
وفي تصريح خاص لوكالة “داماس بوست”، أكد وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة العميد الطيار حسن حمادة، أن هذه ليست الحملة الاولى لمكافحة المخدرات ولن تكون الأخيرة.
وأضاف قائلًا: “بعد استخدام النظام كافة أنواع الأسلحة ضد الشعب السوري منذ انطلاقة الثورة محاولاً إسكاتها، انتقل إلى مرحلة جديدة باستخدامه لسلاح المخدرات للفتك بالمجتمع و تدمير عقول الشباب، لن نسمح لنظام المخدرات وأدواته بتحقيق مآربه، نحن ماضون لقطع الطريق أمام أي جهة تحاول تدمير المجتمع، ولن نكون محطة عبور لهذه الآفة لمناطق أخرى”.
وتابع العميد أنه نتيجة مذكرة إحضار صادرة عن إدارة القضاء العسكري نفذت الشرطة العسكرية هذه الحملة ضد تجار ومروجي المخدرات، وكانت بمشاركة ودعم قوة كبيرة من الفيالق الثلاثة بالجيش الوطني، وقد تم تنفيذ المهمة كما هو مخطط لها وبنجاح تام، حسب قوله.
وأشار وزير الدفاع إلى أن الجيش الوطني السوري ماض بمكافحة المخدرات ولن يتهاون مع مروجي و تجار المخدرات، بل سيتخذ بحقهم أقصى وأشد العقوبات وفق القانون.
وأفاد أنه يتم العمل على إنشاء مصحات لمعالجة المدمنين ، كما يتم العمل على توعية المجتمع من خطر المخدرات وآثاره السلبية على المجتمع.
يذكر أن إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني كانت قد أطلقت سلسلة من الدورات لتشكيلات الجيش الوطني، تهدف للتحذير من خطورة تجارة وتعاطي المخدرات.



