الاتحاد الديمقراطي أحد أكبر أحزاب “قسد”: إن حدث التقارب بين حكومة الأسد وأنقرة سيكون هشاً ولن يكتب له الاستمرار

توقع حزب “الاتحاد الديمقراطي”، أكبر أحزاب الإدارة الذاتية “قسد”، اليوم الثلاثاء 9 تموز/ يوليو، أن يكون التقارب بين حكومة نظام الأسد وأنقرة، “إن حدث، هشاً، وألا يكتب له الاستمرار”.

 

وصرح القيادي في الحزب سيهانوك ديبو، أمس الاثنين، إن الإدارة الذاتية “قسد” تدعم كل “اتفاق ديمقراطي لصالح شعوب المنطقة واستقرارها”، لكن تقارب حكومة نظام الأسد وأنقرة بعكس ذلك.

 

ورأى ديبو، أن التقارب لا ينطلق من مصلحة الشعب السوري، ولا يعزز أو يمهد ظروف الحل الديمقراطي السوري، كما لا يخدم إنهاء تنظيم “داعش” والتنظيمات المتطرفة، ولا يدعم عودة كريمة للاجئين.

 

وبدوره، ربط السياسي الكردي حسن شيخو، نجاح أي اتفاق بين أنقرة وحكومة نظام الأسد بأن يكون شاملاً ويراعي مصالح الشعب السوري، “وبموجبه تنسحب القوات التركية من عفرين والمناطق الأخرى، وأن يتضمن حل سياسي لمنطقة شمال وشرق سوريا”، وفق “العربي الجديد”.

 

وكما دعا شيخو أيضًا إلى وجود طرف ثالث، مثل واشنطن وموسكو، في أي اتفاق، وأن تكون الأمور واضحة للجميع، وأن يتضمن حلاً شاملاً للوضع السوري.