الائتلاف الوطني يطلق حملة “آن أوان المحاسبة” لمحاسبة نظام الأسد بعد ثبوت تورطه في استخدام الأسلحة الكيميائية
أطلق الائتلاف الوطني السوري حملة “آن أوان المحاسبة / Accountability Now” والتي يعمل عليها المكتب الإعلامي في الائتلاف الوطني السوري منذ إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مسؤولية نظام الأسد عن الهجمات الكيميائية على دوما 2018.
حيث شدد الائتلاف الوطني السوري على أن إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم الكيميائي على مدينة دوما عام2018، يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية إزالة خطر هذا النظام على الشعب السوري.
كما أكّد الائتلاف على دعمه جهود جميع الدول الداعمة لمحاسبة نظام الأسد على جرائمه المروعة بحق الشعب السوري.
وعبّر الائتلاف الوطني السوري عن شكره لكل من قطر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي لاسيما فرنسا وألمانيا، على تفاعلهم الإيجابي و تأكيدهم على ملف المساءلة في سورية، عقب إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مسؤولية نظام الأسد عن استهداف مدينة دوما بريف دمشق بغاز الكلور عام 2018، ما أدى لمقتل واختناق عشرات المدنيين.
وطالب الائتلاف على لسان رئيسه، سالم المسلط، بفرض تدابير بموجب البند السابع، وبذل المزيد من الجهود لتعزيز العزلة الدولية تجاهه، وتفعيل ملف المحاسبة والانتقال السياسي وتخليص سوريا من نظام الكبتاغون والكيماوي والبراميل المتفجرة. بحسب المسلط.
واعتبر الائتلاف أنّ “نظام الأسد بقصفه وقمعه وجرائمه، أصبح خطرًا على العالم بأسره عبر تصدير المخدرات والميليشيات ومشاركته مع روسيا في غزوها لأوكرانيا وإمدادها -وفق تقارير- بخبراء متفجرات لارتكاب جرائم جديدة بحق الشعب الأوكراني، وعليه فإن محاسبة نظام الأسد والتخلص منه يساهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين ويساهم في استقرار العالم”.